سعر صرف الليرة السورية والذهب اليوم 6 سبتمبر 2025

مع استمرار الضغوط الاقتصادية التي تشهدها الأسواق السورية، تتأثر قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية بشكل مباشر بتقلبات العرض والطلب، بالإضافة إلى العوامل السياسية والإقليمية. شهدت الليرة اليوم مزيدًا من التراجع مقابل الدولار الأمريكي وبقية العملات الأجنبية، في حين واصل الذهب تسجيل مستويات مرتفعة نتيجة ارتباطه بأسعار الصرف العالمية والمحلية.
هذا التقرير يهدف إلى تقديم صورة دقيقة لأسعار الصرف والذهب في سوريا ليوم السبت 06 سبتمبر 2025، استنادًا إلى آخر التحديثات الرسمية والمتداولة في السوق.
🏦 أسعار صرف العملات مقابل الليرة السورية
العملة | سعر الشراء (ل.س) | سعر المبيع (ل.س) | التغير |
🇺🇸 الدولار الأمريكي | 11,060 | 11,110 | ⬆️ +35 |
🇹🇷 الليرة التركية | 266 | 270 | ⬆️ +1 |
🇪🇬 الجنيه المصري | 226 | 229 | ⬆️ +1 |
🇸🇦 الريال السعودي | 2,947 | 2,964 | ⬆️ +10 |
🇯🇴 الدينار الأردني | 15,615 | 15,693 | ⬆️ +24 |
🇦🇪 الدرهم الإماراتي | 3,008 | 3,025 | ⬆️ +9 |
🇰🇼 الدينار الكويتي | 36,279 | 36,468 | ⬆️ +234 |
📌 المصدر الرسمي: مصرف سوريا المركزي
🥇 أسعار الذهب في سوريا
- عيار 18 قيراط: 960,000 ل.س
- عيار 21 قيراط: 1,120,000 ل.س
- عيار 24 قيراط: 1,275,000 ل.س
- الأونصة العالمية: 3586.12 دولار
📊 قراءة تحليلية للوضع
تُظهر هذه الأرقام استمرار الضغوط التضخمية على الاقتصاد السوري، حيث ينعكس تراجع الليرة مباشرة على أسعار السلع الأساسية والمعيشية. ارتفاع الدولار إلى مستويات تفوق 11,000 ليرة سورية يضاعف الأعباء على المواطن، خصوصًا مع محدودية الدخل وعدم قدرة الأجور على مجاراة ارتفاع الأسعار.
كما أن صعود أسعار الذهب يأتي كرد فعل طبيعي لتراجع العملة المحلية، إذ يلجأ كثير من المواطنين إلى الذهب كملاذ آمن للحفاظ على قيمة مدخراتهم، ما يزيد الطلب عليه في الأسواق الداخلية.
العملات الخليجية، مثل الريال السعودي والدرهم الإماراتي والدينار الكويتي، واصلت بدورها الصعود نتيجة ارتباطها الوثيق بالدولار، مما يزيد من تكاليف التحويلات المالية القادمة من الخارج. أما الليرة التركية والجنيه المصري، فقد حافظا على وتيرة صعود بطيئة لكن ثابتة، ما يعكس استقرارًا نسبيًا مقارنة بباقي العملات.
من المتوقع أن تستمر هذه الضغوط في الفترة المقبلة ما لم تُتخذ إجراءات اقتصادية فعّالة لدعم الليرة، مثل تعزيز الصادرات، وضبط الاستيراد، وتوفير الحوالات الأجنبية عبر قنوات رسمية.
ختاماً
يمكن القول إن المشهد الاقتصادي السوري يواجه تحديات متراكمة، أبرزها تراجع العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وارتفاع أسعار الذهب بشكل غير مسبوق. هذه المعطيات تفرض على المواطن السوري ضغوطًا مضاعفة في حياته اليومية، وتجعل من متابعة أسعار الصرف والذهب ضرورة أساسية لفهم التحولات الاقتصادية والتكيف معها.