نيكي يقفز ويقود أسواق آسيا لأفضل أداء أسبوعي في 9 أشهر

اختتمت أسواق الأسهم الآسيوية تداولات الأسبوع على تباين، إذ قادت البورصة اليابانية المكاسب بدعم من المعنويات الإيجابية في وول ستريت وتراجع عوائد السندات الأميركية، بينما شهدت أسواق الصين وهونغ كونغ بعض التراجع نتيجة الضغوط الاقتصادية المحلية والمخاوف الجيوسياسية.
📈 مؤشر نيكي الياباني ارتفع بأكثر من 1% خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع، ليحقق بذلك أكبر مكاسب أسبوعية منذ تسعة أشهر، مدعوماً بارتفاع أسهم التكنولوجيا والشركات التصديرية، في ظل ضعف الين مقابل الدولار مما يعزز التنافسية الخارجية للشركات اليابانية.
في المقابل، سجلت مؤشرات شنغهاي وهانغ سنغ أداء متراجعاً نتيجة بيانات اقتصادية دون التوقعات وتزايد القلق من التدخلات التنظيمية الصينية في قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا والعقارات.
🏦 عوامل الدعم في طوكيو:
- تحسن شهية المخاطرة بعد صعود وول ستريت.
- انخفاض عوائد السندات الأميركية زاد من جاذبية الأسهم.
- استقرار نسبي في بيانات التضخم المحلية رفع التوقعات بعدم تشديد السياسة النقدية من بنك اليابان قريباً.
🔻 ضغوط في الأسواق الصينية:
- استمرار التباطؤ في قطاع العقارات.
- ضعف في إنفاق المستهلكين.
- تحديات في تحقيق أهداف النمو السنوي.
🔗 للاطلاع على مؤشرات الأسواق الآسيوية من مصدر رسمي:
السوق | التغير اليومي | أداء أسبوعي | الملاحظات |
نيكي (اليابان) | ▲ +1.12% | ▲ +4.9% | أفضل أداء منذ 9 أشهر |
شنغهاي (الصين) | ▼ -0.41% | ▼ -1.8% | ضغوط من ضعف البيانات الاقتصادية |
هانغ سنغ (هونغ كونغ) | ▼ -0.65% | ▼ -2.1% | تراجع قطاع التكنولوجيا |
تُظهر هذه التحركات التباين الواضح في توجهات المستثمرين في آسيا، في ظل تفاعلهم مع المتغيرات العالمية والمحلية، بينما تظل اليابان الوجهة الأبرز هذا الأسبوع بفضل استقرارها النسبي وأداء شركاتها المدرجة.