باول: التضخم يرتفع مؤقتًا بسبب الرسوم

أدلى جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بتصريحات هامة بشأن توقعات التضخم خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن التقديرات قصيرة الأجل للتضخم🔴 ترقب صدور بيانات التضخم الأمريكية اليوم قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، مرجعًا السبب الأساسي إلى تصاعد الرسوم الجمركية. وأوضح باول أن هذه الرسوم تُعد من أبرز المحركات الحالية للضغوط التضخمية في المدى القريب، نظرًا لتأثيرها المباشر على أسعار السلع المستوردة وتكاليف الإنتاج.
ورغم هذا الارتفاع في التوقعات القصيرة، أكد باول أن معظم المؤشرات طويلة الأمد للتضخم لا تزال تُظهر انسجامًا مع هدف الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في إبقاء التضخم عند 2%. وهو ما يطمئن الأسواق بأن هناك استقرارًا نسبيًا في توقعات المستثمرين والشركات بشأن البيئة السعرية في المستقبل.
هذه التصريحات تعزز من موقف الفيدرالي في الإبقاء على السياسة النقدية المتشددة خلال النصف الثاني من عام 2025، خاصة مع استمرار التوترات التجارية والضغوط الناتجة عن إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية. كما تعكس المخاوف من أن تبني سياسات خفض أسعار الفائدة قبل الأوان قد يعيد إشعال موجة تضخمية غير مرغوبة.
وتُعد هذه التصريحات بمثابة تأكيد على أن الفيدرالي سيتابع البيانات الاقتصادية عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات جديدة تتعلق بأسعار الفائدة أو تحركات السياسة النقدية.
جدول: أبرز ما جاء في خطاب باول
المحور | التصريح |
التضخم قصير الأجل | ارتفاع بسبب الرسوم الجمركية |
التضخم طويل الأجل | لا يزال متسقًا مع هدف 2% |
السياسات التجارية | عامل رئيسي في تحريك التضخم |
توجه السياسة النقدية | ترقب للبيانات قبل أي تغييرات |
رابط رسمي لمتابعة التصريحات والتقارير: