النفط يهبط مع تراجع طبول الحرب

شهدت أسعار النفط تراجعاً ملحوظاً في ختام تداولات الأسبوع، متأثرة بتأجيل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة عسكرية محتملة ضد إيران. هذا التأجيل خفف من حدة المخاوف الجيوسياسية التي كانت قد رفعت الأسعار سابقاً، وأعاد بعض الاستقرار المؤقت إلى السوق، في وقت يشهد فيه العالم حالة ترقّب شديدة لأي تطورات في الملف الإيراني-الأميركي.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بنسبة 2.33% لتغلق عند 77.01 دولارًا للبرميل، في حين سجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تراجعًا أقل بنسبة 0.28% لتبلغ 74.93 دولارًا للبرميل. ويعكس الفارق بين نسب التراجع مدى تأثر خام برنت، المرتبط بالأسواق العالمية، بالمخاوف الجيوسياسية أكثر من الخام الأميركي المحلي.
ورغم هذا الانخفاض، تبقى أسعار النفط تحت ضغط من عوامل متعددة، من أبرزها استمرار القلق بشأن تباطؤ الطلب العالمي، وارتفاع المخزونات الأميركية، في وقت لا تزال فيه منظمة “أوبك+” تراقب الأسواق عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن تخفيضات إضافية في الإنتاج.
وفي الوقت ذاته، تتابع الأسواق تحركات ترامب السياسية والأمنية بدقة، خاصة في ظل عودته المحتملة إلى المشهد الرسمي، مما يزيد من تقلبات الأسواق ويُبقي المستثمرين في حالة ترقّب دائم.
نوع الخام | السعر (دولار) | نسبة التغير |
خام برنت (Brent) | 77.01 | -2.33% |
الخام الأميركي (WTI) | 74.93 | -0.28% |
للاطلاع على الأسعار الرسمية المحدثة يمكن زيارة منصة معلومات الطاقة الأميركية
في ظل غياب قرار حاسم، تبقى أسواق النفط مقيّدة بمخاوف جيوسياسية واقتصادية معاً، ما يرجّح استمرار التقلبات في الأسعار خلال الأيام المقبلة.