سعر صرف الريال اليمني اليوم 11 ديسمبر 2025

تشهد أسعار صرف الريال اليمني تذبذبًا واضحًا بين صنعاء وعدن، وهو تباين مرتبط مباشرة بالسياسات المالية المختلفة في كل منطقة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ سنوات. ويُعد الدولار الأمريكي والريال السعودي المحركين الرئيسيين للسوق اليمنية، نظرًا لارتباط اليمن بالتحويلات الخارجية، واستيراد السلع، وتجارة المواد الغذائية والمشتقات النفطية.

في صنعاء، ما يزال سعر الريال اليمني أكثر استقرارًا نسبيًا نتيجة القيود المشددة على حركة الصرافة والرقابة المفروضة على تداول العملات الأجنبية، مما أبقى هامش التحركات اليومية محدودًا. أما في عدن، فتستمر الأسعار في الارتفاع نتيجة عوامل عديدة، أهمها توسع الطلب على العملات الصعبة، وقلة التدفقات النقدية، واختلاف السياسة النقدية التي تعتمد على العرض والطلب في السوق بشكل أكبر.

اختلاف الأسعار بين المنطقتين أصبح سمة ثابتة للسوق النقدية في اليمن، حيث تُظهر البيانات اليومية فجوة كبيرة بين الطرفين، ما يسبب تفاوتًا في القوة الشرائية ويؤثر في أسعار السلع والخدمات. كما أن ارتفاع أسعار الصرف في عدن ينعكس مباشرة على قيمة الواردات، ويزيد من الضغط على المواطنين والقطاع التجاري في المحافظات التي تعتمد على الاستيراد بشكل كبير. وفي المقابل، تستفيد الأسواق في صنعاء من استقرار نسبي يعطي قدراً من التوازن، رغم تأثيرات السوق الدولية وتراجع قيمة الريال على المستوى الوطني.

الأسعار في جدول موحّد

أولاً: الريال اليمني مقابل الدولار

ثانيًا: الريال اليمني مقابل الريال السعودي

رابط رسمي قوي

يمكن متابعة نشرات البنك المركزي اليمني عبر موقعه الرسمي

ختامًا

تؤكد بيانات اليوم استمرار الفجوة الواسعة بين أسعار الصرف في صنعاء وعدن، خصوصًا في سعر الدولار والريال السعودي، وهو ما يعكس عمق تأثير الانقسام المالي وتفاوت السياسات النقدية في المناطق اليمنية. السعر في صنعاء بقي ضمن نطاق ثابت، بينما يشهد سوق عدن ارتفاعًا إضافيًا يضغط على المستوردين والمستهلكين. هذه الاختلافات اليومية تؤثر بشكل مباشر في أسعار السلع، وتسهم في توسيع الفارق المعيشي بين المحافظات، مما يجعل متابعة التحديثات اليومية ضرورة للتجار والأفراد على حد سواء.