مخاوف التضخم تلوح في الأفق والأنظار تتجه إلى الفيدرالي الأميركي

في ظل تصاعد النقاشات حول مستقبل الاقتصاد الأميركي، حذّر أحد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، رافائيل بوستيك، من أن الولايات المتحدة قد تدخل في مرحلة من التضخم المرتفع لفترة ممتدة، بحسب ما أفاد به موقع BlockBeats. هذا التصريح يعكس مخاوف البنك المركزي من أن الضغوط التضخمية قد تبقى عالقة لفترة أطول من المتوقع، مما قد يعقّد عملية اتخاذ القرار بشأن تخفيض أسعار الفائدة.
تصريحات أخرى تعزز المخاوف
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي بيسنت، بحسب تصريحات نقلتها أودايلي، إن معدلات الفائدة الحقيقية حاليًا مرتفعة جدًا، ما يضع ضغطًا على الاقتصاد والمستهلكين. وأضاف أنه في حال لم يُقدِم الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم، فإن ذلك قد يؤدي إلى خفض أكبر في سبتمبر، مما يفتح الباب أمام تغيّرات مفاجئة في السياسة النقدية خلال النصف الثاني من العام.
الخلفية الاقتصادية
- التضخم في الولايات المتحدة لا يزال أعلى من هدف 2% المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
- التباطؤ في سوق العمل وزيادة الفائدة تسببا في ضغوط على قطاعات متعددة، خصوصًا العقارات والقروض.
- الأسواق تترقب بحذر نتائج اجتماع الفيدرالي المقبل، والذي قد يحدد مسار السياسة النقدية حتى نهاية 2025.
🔍 ماذا يعني ذلك للأسواق؟
أي تأخير في خفض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى:
- استمرار قوة الدولار أمام العملات الأخرى.
- ضغوط على الأسهم، خاصة شركات التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة.
- ارتفاع عوائد السندات، مما يزيد من تكلفة التمويل الحكومي والخاص.
أما في حال قام الفيدرالي بخفض الفائدة في سبتمبر بشكل أكبر من المتوقع، فقد نشهد:
- تحفيزًا جديدًا للأسواق المالية.
- دعمًا لأسعار الذهب والعملات المشفرة كملاذات آمنة.
- تحسنًا في ثقة المستهلك والنشاط الاقتصادي تدريجيًا.
الترقب مستمر حتى صدور محضر الاجتماع القادم للفيدرالي، والذي سيكون له دور محوري في تحديد النغمة العامة للأسواق العالمية في الربع الثالث من 2025.